قال الجيش الفلبينى اليوم الجمعة، إن بعض المتشددين الإسلاميين الذين اجتاحوا مدينة ماراوى فى جنوب البلاد الشهر الماضى، ربما اندسوا وسط من تم إجلاؤهم بغرض الهرب خلال المعركة التى استعرت قرابة أربعة أسابيع.
وقال البريجادير جنرال ريستيتوتو باديلا إنه جرى تشديد الإجراءات الأمنية فى مدينتى إليجان وكاجايان دى أورو وإن السلطات تبحث عن أى شخصيات مثيرة للريبة ربما تحاول "نشر الارتباك والخوف".
وأبلغ الصحفيين فى مانيلا بينما كانت طائرات من طراز أو.في-10 فى ماراوى تقصف منطقة يختبئ فيها متشددون منذ 23 مايو "لا ننفى أن هناك قلة اندست على الأرجح بين من تم إجلاؤهم من ماراوى إلى إليجان وكاجايان دى أورو".
ويقول الجيش إن ما يصل إلى 200 مقاتل معظمهم من جماعات متشددة محلية بايعت تنظيم "داعش" بالإضافة لبعض المقاتلين الأجانب لا يزالون فى المدينة ويستغلون المدنيين دروعا بشرية والمساجد ملاذات آمنة.
وأثارت محاولة مئات المتشددين المسلحين جيدا اجتياح المدينة وإغلاقها قلق الحكومات فى أنحاء منطقة جنوب شرق آسيا والتى تخشى من أن "داعش" الذى يخسر أراضى فى العراق وسوريا يحاول أن يجد لنفسه موطئ قدم فى منطقتهم