ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن تقرير جديد لمكتب أخلاقيات العمل بالحكومة الأمريكية كشف أن الأصول المملوكة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب تبلغ ما لا يقل عن 1.4 مليار دولار، فى دليل صارخ على المصالح المالية الكبيرة التى احتفظ بها فى البيت الأبيض.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن التقرير الذى ملأه الرئيس بنفسه طواعية مع مكتب أخلاقيات العمل، يظهر أنه جمع تدفق هائل من الإيرادات جراء الصفقات الأجنبية الحديثة، فضلا عن طفرة إيرادات فى منتجع العقارات مار ألاجو الذى يمتلكه فى فلوريدا.
وتقول الصحيفة إن ثروة ترامب شكلت عنصرا أساسيا فى سياسته، كما أن رفضه التخلى عن ملكية شركته أثار الشكاوى الأخلاقية والتحديات القانونية، وبصفته مرشحا، ادعى أن ثروته تبلغ أكثر من 10 مليارات دولار، على الرغم من أنه من المستحيل تحديد قيمتها الصافية من إفصاحاته المالية، كما أنه لم يقدم أدلة مستقلة لدعم ذلك.
وبحسب التقرير الجديد فإن ديون الرئيس دونالد ترامب الشخصية لدى بنوك أمريكية وألمانية وغيرها بلغت 315.6 مليون دولار، على الأقل حتى منتصف 2017، فيمت حقق دخلا بلغ نحو 20 مليون دولار من فندقه الجديد فى واشنطن الذى افتتح فى سبتمبر الماضى، قرب البيت الأبيض، كما زادت إيرادات منتجع مار ألاجو فى فلوريدا الذى يطلق عليه (البيت الأبيض الشتوى).