علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على تقرير وكالة الشرطة الأوروبية بشأن إختفاء أكثر من 10 آلاف طفل، ممن تسللوا إلى أوروبا خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى الخوف من وقوع أولئك الأطفال فى يد عصابات تجارة الجنس وغيرهم عن طريق نفس الجماعات الإجرامية المنظمة التى تنقل اللاجئين إلى أوروبا.
وحذر مارى بيير بوارييه، المنسق الخاص بأزمة اللاجئين والمهاجرين فى اليونيسيف، من الآثار المترتبة على هذه الزيادة فى نسبة الأطفال والنساء المتسللين إلى أوروبا، حيث يعنى هذا مزيد من الأخطار فى البحر، خاصة فى فصل الشتاء، كما أن المزيد يحتاجون الحماية على الأرض".
وتقول الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى بحاجة إلى زيادة التمويل لتحسين الخدمات المعنية بالأطفال. كما يجب القضاء على شبكات الإتجار بالبشر والقبض على أى مرتكب جرائم ضد الأطفال ومعاقبته.
مشيرة إلى أن جميع الدول الأوروبية وقعت على اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل وواجب توفير السلامة والرفاهية للأطفال على الأراضى الأوروبية.
وخلصت أن فشل أوروبا فى حماية هذه الفئات الأكثر ضعفا بين الأشخاص اليائيسين الفارين من الصراع، غير معقول.