قرر اتحاد الرياضة الإيرانى، اليوم الأحد، حظر ممارسة رياضة "الزومبا" فى البلاد، لكونها رياضة مخالفة للمبادئ الإسلامية، بحسب ما قال الاتحاد وشرح رجال دين إيرانيون.
وقالت "نفيسة"، إحدى محبى رياضة الزومبا، بحسب ما أورد تقرير "نيويورك تايمز"، إن الحكومة الإيرانية شرعت الكحول وتركته يباع فى المحلات، فكيف تكون رياضة الزومبا مخالفة للمبادئ الإسلامية؟! مؤكدا أنها لن تترك اللعبة وستحاول مع أصدقائها ممارستها رغما عن الحكومة.
وأكدت رابطة مشجعى الزومبا فى البلاد ،رفضهم التام لإلغاء هذه الرياضة ومحاصرتها، ووجهت ناشطات إيرانيات دعوة للاتحاد الإيرانى ووزارة الشباب والرياضة، لرفع الحظر عن ممارسة رقص الزومبا، الأمر الذى آثار غضب كثيرين من المسؤولين الإيرانيين.
وقال عدد من رجال الدين الشيعة فى إيران، إن الاختلاط بين الرجال والنساء، والرقص، يمكن أن يؤديا لارتكاب الخطايا، والخطايا يمكن أن تقوض الأسر، لذلك تقرر أن هذه الإغراءات، وغيرها الكثير، غير قانونية.
وكما هو الحال فى العديد من البلدان، جذبت "زومبا"، وهى فئة رقص التمارين الرياضية، عديدا من النساء والرجال الذين يرغبنو فى أن يتمتعوا بصحة جيدة ويكونوا مثل الممثلين والمطربين العالميين، ريكى مارتن وشاكيرا، ولمساعدتهم أيضا على فقدان الوزن من خلال هذه الرياضة.