دعا جيم كوتشوك، الكاتب بصحيفة ستار التركية المعروفة بقربها للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الرئيس التركى لاغتيال أنصار المعارضة فى الخارج، قائلا: "يمكن استغلال الأتراك المقيمين فى الخارج للتخلص من أنصار حركة الخدمة المقربة من المعارض فتح الله جولن والمقيمين خارج تركيا".
وخلال برنامج يُبث على قناةTGRT Haberالمقربة للحكومة حرض الكاتب كوتشوك على اغتيال المنتسبين إلى حركة الخدمة، وأعلن أن لجهاز المخابرات يتولى مهمة من هذا القبيل، زاعمًا أن هناك متطوعين يريدون تنفيذ هذه الاغتيالات.
من جانبه أشار مقدم البرنامج فؤاد أوغور إلى حديث عضو حزب الوطن اليسارى المتطرف إسماعيل حقى بكين على قناة خبرترك، الذى ذكر خلاله أن الجمهورية التركية تمتلك حق القضاء على المنتمين إلى حركة الخدمة الهاربين إلى الخارج، معلنًا تأييده لهذه التصريحات الهمجية.
وفى تعليقه على عبارات أوغور هذه أوضح كوتشوك أن المخابرات تمتلك حق تنفيذ عمليات خارج تركيا، وأن هذه الأمور تتم فى سرية ولا تعلن، وأضاف قائلا: "الكثير من الأتراك المقيمين فى الخارج أبلغونى بأنهم مستعدون للتضحية بأنفسهم.. والجميع يعلم أين يقيم منتسبو حركة الخدمة".
وأضاف كوتشوك أنه يمكن تنفيذ عمليات الاغتيال هذه تحت غطاء حوادث المرور والأزمات القلبية، ضاربًا أمثلة على هذا من إنجلترا وأمريكا.
هذا ويُكثر الصحفيون المقربون لأردوغان مؤخرا الحديث عن إمكانية اغتيال أبناء حركة الخدمة المقيمين فى الخارج وتولى المخابرات هذه المهمة، وذلك عقب وقائع اختطاف حدثت فى ماليزيا وأذربيجان والترحيل إلى تركيا.
وهذه التصريحات الدموية للكتاب الصحفيين الموالين للحكومة تكشف الستار عن النهج الذى يدير به أردوغان تركيا.