قال وزراء بريطانيون إن حكومتهم ستتخذ خطوات لتنفيذ أى توصيات تصدر عن تحقيق فى حريق اجتاح برجا سكنيا وقتل 58 شخصا على الأقل فى استجابة لكارثة قال منتقدوهم إنها تظهر أن هناك أمورا تسير على نحو "خاطئ جدا" فى البلاد.
وأمس السبت قالت رئيسة الوزراء تيريزا ماي، التى تقع تحت ضغوط بسبب ابتعادها عن سكان غاضبين خلال زيارة للبقايا المتفحمة للمبنى المؤلف من 24 طابقا الأسبوع الماضي، إن الاستجابة للكارثة "لم تكن على المستوى المطلوب".
وقال وزير المالية فيليب هاموند لبرنامج أندرو مار على بي.بي.سى: "إذا كان هناك ما نحتاج لفعله لتعزيز أمن البنايات سنفعله...دعونا نتلقى التوصية الفنية المناسبة من التحقيق العام ثم نقرر كيف نمضى قدما".
وقاد زعيم حزب العمال جيرمى كوربين، الذى على خلاف ماى سارع بلقاء السكان المحليين وتلقى إشادات على إظهار تعاطفه معهم، دعوات للحكومة بالتخلى عن خفض فى الإنفاق العام وهى مطالبات قال هاموند إنه يستمع إليها.
وقال كوربين: "فى أعقاب حريق (برج) جرينفل علينا أن نعترف أن هناك أمورا تسير على نحو خاطئ جدا فى البلاد.. أودت بحياة فقراء بالأساس فى حريق مستعر لأن من المحتمل على المدى الطويل (وجود) نقص فى الاستثمار العام".