هاجم مرشح حزب بوديموس الإسبانى، إبراهيم ميجيل أنخيل بيريز، الإسلاموفوبيا المنتشرة فى أوروبا وخاصة فى إسبانيا، كما هاجم الكاثوليكية واليهودية، وطالب عبر الشبكات الاجتماعية الإسلام.
ووفقا لصحيفة "أوك دياريو" فقد تزوج بيريز من امرأة مغربية –إسبانية واعتنق الإسلام، وأسس جمعية ضد الإسلاموفوبيا، وتعهد بوضع أى شخص يسيئ إلى الدين الإسلامى فى السجون.
وقال عبر حسابه الشخصى بتويتر "الكاثوليك يستنكرون من يقوم بإهانة دينهم فى حين يقومون بإهانة الإسلام والمسلمين"، كما قال إن إسبانيا بلد شاذ جنسيا.
واستنكر بيريز العنف ضد المرأة وإساءة معاملة الأطفال وجرائم المجتمع فى إسبانيا، كما استنكر محاكم التفتيش والثقافة اليهودية المسيحية،وأوضح بيريز أن "إسبانيا تتغاضى عن تجاوزات الكنيسة الفاسدة، وتظهر بشكل البلد العاقل، فى حين تنتقد الإسلام، موضحا أن "محاكم التفتيش جزء من المسيحية".