قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن رئيسة وزراء بريطانيا ستواجه تحديات عند التفاوض مع الاتحاد الأوروبى بشأن الخروج، ربما تثنيها عن خططها الرامية إلى "خروج صعب" يهدف إلى خلق أعداد المهاجرين المهاجرين القادمين من الاتحاد الأوروبى على حساب عضوية بريطانيا فى السوق الأوروبية المشتركة والوحدة الجمركية.
وأضافت الصحيفة، أن ما شهدته بريطانيا فى الآونة الأخيرة من حوادث إرهابية، فضلا عن فوضى الانتخابات التى انتهت بخسارة ماى، زعيمة حزب المحافظين للأغلبية فى البرلمان، سيؤثر بشكل كبير على موقفها فى المفاوضات، إذ كانت ترغب بالأساس فى الحصول على شرعية بنجاحها فى الانتخابات تمكنها من فرض شروطها على طاولة المفاوضات.
وأشارت الصحيفة، إلى أن المملكة المتحدة تبدأ مفاوضات تاريخية للخروج من الاتحاد الأوروبى، بعد انتخابات تشريعية أضعفت الحكومة ورئيستها، وبينما لا تزال البلاد فى حداد على ضحايا الحريق الهائل فى برج سكنى بلندن، جرح عدة أشخاص بعملية دهس أمام مسجد فى حى فينسبرى بارك بشمال شرق لندن ليل الأحد.
وبدأ البريطانيون العاديون يشعرون بتبعات بريكسيت مع ارتفاع كلفة التصدير، بسبب تدهور سعر الجنيه والقلق المتزايد لدى الشركات من خسارة أسواق تجارية.
وتمسكت ماى بالسلطة عقب الانتخابات ولكنها فشلت حتى الساعة فى التوصل لاتفاق مع الحزب الاتحاد الديمقراطى فى أيرلندا الشمالية من أجل تأمين غالبية تخولها الحكم، ما يضعها فى موقع ضعف.