قالت مصادر قضائية إيطالية، إن المهاجر العراقى المعتقل أمس الاثنين، بتهمة التحضير لهجمات إرهابية، قال خلال التحقيق معه إن " أعناق الكفار ستقطع فى النهاية"، فى إشارة إلى الغرب.
وأضافت المصادر أن وكيل نيابة محكمة كاتانزارو (جنوب)، ذكر فى أمر الحبس الاحتياطى أن طالب اللجوء العراقى المعتقل أمس الاثنين، هميار عباس حسين، يمثل "خطرا حقيقيا"، والذى "لو ترك حرا لارتكب جرائم خطيرة"، نظرا "لخطورته الواضحة اجتماعيا التى يستدل عليها من سلوكه ومن طبيعته العنيفة"، حيث "خلق فى مركز استقبال المهاجرين الذى كان يقيم حالة خوف شديد لدى الضيوف الآخرين".
وأشار المحققون إلى أن "المشتبه به، قال فى عدة مناسبات وبحضور أشخاص عديدين، عبارات" كتنظيم داعش جيد"، و"(داعش) هو حياتى"، و (داعش) كالله بالنسبة لى"، وأن "عمليات التنصت فى المركز كشفت عن أن حسين شخص عنيف، ويشاهد بشكل يومى أفلام فيديو للتطرف الإرهابى وعمليات القتل ويعرضها بفخر ويتبادلها مع الآخرين".
وتابع المحققون أن "الرجل فى محادثة مع أخته، قال إنه على الرغم من أن شخصا ما طلب منه العودة إلى بلده لخوض الحرب المقدسة، فمن الضرورى أن يبقى فى الوقت الراهن حيث هو، لأن مهمته تكمن فى فداء الكفار"، حيث قال "إنهم أنجاس لدرجة أنك حتى إذا قرأت القرآن عليهم لا يريدون الاستماع إليك، ويقول إن هؤلاء الناس ملطخون وموصومون، والذين سينتهى بهم الأمر بقطع أعناقهم".
وكانت الشرطة الإيطالية اعتقلت، أمس الاثنين، طالب لجوء عراقيا (29 عاما) للاشتباه بأنه يخطط لشن هجوم فى إيطاليا ومحاولة تجنيد مسلحين فى مركز استقبال اللاجئين الذى يقيم فيه.