أظهر استطلاع حديث للرأى، أجراه معهد فورزا الألمانى، أن أغلبية المواطنين فى ألمانيا يؤيدون إصدار قوانين ضد نشر أخبار كاذبة بشكل مقصود عبر شبكات ومواقع التواصل الاجتماعى.
وأوضح 80% ممن شاركوا فى الاستطلاع، الذى أُجرى بتكليف من الهيئة المحلية للإعلام بولاية شمال الراين "فيستفاليا الألمانية"، أنهم يرون ضرورة فى إصدار قوانين جديدة من أجل إجبار موقع "فيس بوك" على سبيل المثال، وغيره من مواقع التواصل الاجتماعى، على الإسراع فى حذف الأخبار الكاذبة.
ولإجراء هذا الاستطلاع قام معهد "فورزا" لقياس مؤشرات الرأى العام، بسؤال أكثر من ألف شخص من مستخدمى الإنترنت فى جميع أنحاء ألمانيا فى الفترة بين 5 و9 مايو الماضى، وأعرب 86% من المشاركين فى الاستطلاع عن أملهم فى أن يتسنى لهم بصفتهم مستخدمين، وضع علامة مميزة على الأخبار الكاذبة تشير إلى أنها كذلك.
وأوضحت أقلية تبلغ نسبتها 8% ممن شملهم الاستطلاع، رأيها فى أن الأخبار الكاذبة تندرج ضمن حرية الرأى، وفى المقابل اعتبر 61% ممن شملهم الاستطلاع أن الأخبار الكاذبة المقصودة تمثل خطرا على الديمقراطية.