أنشئت الحكومة الإندونيسية، مركز لمساعدة زوجات المتطرفين الإرهابيين المسجونين، وذلك من خلال تقديم المشورة والتدريب على الأعمال التجارية، وانتهت الدورة الأول من ورش العمل لزوجات الجهاديين وتم الحصول على نتائج إيجابية للغاية من 18 مشارك.
وقالت صحيفة "نيوريوك تايمز" الأمريكية، إن هذا المركز تم إنشاؤه من قبل البروفسور سارليتو سارونو، وهو طبيب نفسى، متخصص فى علاج التطرف والأمراض النفسية المتعلقة بالتطرف.
كما قدمت وكالة أخرى غير حكومية، هى معهد بناء السلام الدولى، قروضا وتدريبات تجارية لزوجات المتطرفين، مع التركيز على أولئك الذين تم الإفراج عن أزواجهم من السجن. وساعدت الآن 3 عائلات من هذا القبيل على العودة الحياة الطبيعية.
وتعتبر إندونيسيا، هى أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة فى العالم، معروفة بمناخها الدينى المتنوع والمتسامح. ولكن عندما تنشأ الجهادية، فمن الصعب السيطرة عليها، فإنها تميل إلى الانتشار بين الأسرة الصغيرة. وقد نشأت أجيال من الخلايا الجهادية الإندونيسية وتطورت حتى الآن، من "دار الإسلام" إلى "الجماعة الإسلامية" إلى المتعاطفين اليوم مع تنظيم الدولة الإسلامية. لذا فإن زوجات الجهاديين المسجونين يواجهون ضغوطا هائلة تتمثل فى كونهم معيل أسرهم الوحيدين، والوالدين الوحيدين.