أعلنت وكالة الدفاع الصاروخى الأمريكية، عن فشل تجربة للبحرية الأمريكية، ووزارة الدفاع اليابانية، الأربعاء، فى محاولة اعتراض صاروخ باليستى خارج هاواى، عبر استخدام منظومة "أمريكى – يابانى" مشترك.
وتعمل الدولتان معا منذ عام 2006 لتطوير بديل لصاروخ "ستاندرد ميسايل 3"، الذى يطلق من البحر، وهو جزء من منظومة ايجيس المضادة للصواريخ البالستية.
وقالت وكالة الدفاع الصاروخى، فى بيان، إن التجربة، مساء الثلاثاء، شهدت إطلاق هدف باليستى متوسط المدى من منشأة عسكرية فى هاواى، وتمكنت المدمرة "يو اس أس جون بول جونز"، التى تحمل صواريخ موجهة من اكتشاف الصاروخ وتتبعه بواسطة رادار على متنها تابع لمنظومة ايجيس.
وأضاف بيان الوكالة، أنه عند الكشف عن الهدف وتتبعه، أطلقت السفينة صاروخ "أس أم 3 بلوك آى أى ايه" الموجه، إلا أن الصاروخ لم يعترض الهدف"، وتعد هذه التجربة التطويرية الرابعة لاستخدام صاروخ "أس أم-3 آى آى ايه"، وثانى تجربة اعتراض، وكانت التجربة السابقة فى فبراير ناجحة.
وأنفقت الولايات المتحدة - حتى الآن - حوالى 2.2 مليار على المنظومة، واليابان حوالى مليار دولار، بحسب وكالة الدفاع الصاروخى، وتأتى التجربة وسط تفاقم التوتر حول برنامج كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية.