قال وزير الخارجية الفرنسى جون إيف لودريان، اليوم، الجمعة، إن فرنسا تعتبر محاربة الإرهاب أولويتها فى سوريا، فى خطوة قد تقرب من وجهات النظر بين أطراف الأزمة، قبيل انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات السورية فى أستانا وجنيف الشهر المقبل.
وأوضح لودريان فى مؤتمر صحافى مشترك مع نظيره الألمانى سيجمار جبرييل عقده فى باريس: "أولويتنا فى سوريا هى محاربة الإرهاب، ووقف استخدام الأسلحة الكيميائية".
وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد قال، الأربعاء الماضى، أنه لا يرى بديلا شرعيا للرئيس الأسد السورى بشار الأسد.
وأكد ماكرون أن فرنسا لم تعد تعتبر رحيله شرطا مسبقا لحل الصراع المستمر فى البلاد منذ 6 أعوام.
وأشار ماكرون إلى أنه يعتبر الأسد عدوا للشعب السورى، لكن ليس عدوا لفرنسا، وأن أولوية باريس هى الالتزام التام بمحاربة الجماعات الإرهابية، وألا تصبح سوريا دولة فاشلة.