أدان زيد رعد الحسين المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، تدمير مسجد النورى ومئذنة الحدباء فى مدينة الموصل العراقية أمس الأول، وأكد إمكانية توجيه تهم بارتكاب جرائم حرب لمرتكبى الهجوم.
وقالت رافينا شامداسانى المتحدثة باسم المفوض - فى مؤتمر صحفى بجنيف اليوم الجمعة - إن التقارير تشير إلى أن التفجير تم من قبل تنظيم (داعش) مع اقتراب قوات الأمن العراقية من معقل التنظيم هناك.
وأضافت أن هذا التدمير هو الأخير فى سلسلة طويلة من هذه النوعية من الأعمال البشعة التى ارتكبها تنظيم داعش فى العراق والشام واستهدفت مواقع دينية بارزة بما فيها الكنائس والمساجد والأضرحة والمقابر والقبور، وأكدت أن هذا التدمير المتعمد هو هجوم على التراث الدينى والثقافى للشعب العراقى والعالم أجمع.
وشددت على أن القانون الإنسانى الدولى يحظر هذه الأعمال كما أن الجناة الذين يستهدفون هذه الأشياء فى الوقت الذى يدركون فيه طابعها الدينى والتاريخى تمكن مساءلتهم عن جرائم حرب بالمحكمة الجنائية الدولية.