ذكرت صحيفة (ديلى ستار) البريطانية، اليوم السبت، أن النظام الكورى الشمالى تلقى صفعة هى الثالثة مع فرار ثالث مواطن من نظام الزعيم الشاب كيم جونج أون "المُعَذِّبُ".
وقالت الصحيفة فى نشرتها الالكترونية إن كوريا الجنوبية أكدت حتى الآن انشقاق جنديين ومدني من "مملكة الراهب" خلال عشرة أيام.
ومملكة الراهب هو مصطلح يُطلق على أى بلد أو مجتمع يعزل نفسه عمدا أو مجازا أو فعليا عن العالم.
وأوضحت الصحيفة أن مصادر دفاعية ذكرت أن المنشق الثالث هو جندى عبر المنطقة شديدة التحصين الفاصلة بين الكوريتين صباح أمس الجمعة ، وقال متحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية " إنه قيد الاحتجاز الآن وجيشنا يحقق حاليا فى أسباب انشقاقه وكيف فعل ذلك".
ويأتى انشقاق الجندى بعد أيام من قيام مواطن كورى شمالى بالانشقاق ، وأوضحت الصحيفة أنه بعد أن عثر عليه أفراد البحرية الكورية الجنوبية صرخ وقال " لا تقتلونى .. أنا هنا لكى أنشق".
وعُثر على المواطن الكورى الشمالى فى نهر غربى العاصمة سول بعد أن استخدم قطعتين تساعدان على الطفو على سطح الماء.
وجاءت واقعة انشقاق المدنى الكورى الشمالى بعد أيام من قيام جندى كورى شمالى بعبور المنطقة الحدودية شديدة التحصين.
وقالت الصحيفة إنه كان معتادا أن يتم تسجيل انشقاق جندى من كوريا الشمالية كل عام ، غير أن انشقاق ثلاثة كوريين شماليين خلال عشرة أيام يثير التساؤلات حول النظام الكورى الشمالى الذى فشل فى تنفيذ تهديداته ضد كوريا الجنوبية وأمريكا.
وقالت الصحيفة إن الكوريتين الجنوبية والشمالية مازالتا فى حالة حرب من الناحية الفنية ، حيث لم يتم التوقيع على معاهدة سلام بينهما منذ نهاية الحرب الكورية فى عام 1953.
وهدد كيم جون أون زعيم كوريا الشمالية الشاب بضرب الولايات المتحدة بصواريخ نووية ، بينما يمضى فى سبيل هدفه الى إمتلاك صواريخ باليستية عابرة للقارات.