حذر الوزير البريطانى المكلف بشئون "بريكست"، اليوم الأحد، من أن أى محاولة من داخل حزب المحافظين، لإقصاء رئيسة الوزراء تيريزا ماى، قد يكون "كارثيا" للمفاوضات.
وقال ديفيد ديفيس، إنه متأكد تماما، أن بإمكان بريطانيا التوصل إلى اتفاقية جيدة مع الاتحاد الأوروبى، موضحا أن عدم الاتفاق أفضل من "اتفاق عقابى"، وردًا على سؤال فى مقابلة مع "بى بى سى"، عما إذا كان إقصاء "ماى"، سيكون كارثيا، أجاب ديفيس "نعم نعم".
وقال "برأيى لدينا رئيسة وزراء جيدة"، مضيفا "أعلم أنها تتعرض لضغوط شديدة فى الوقت الراهن، لكنى رأيتها وهى تعمل، إنها جريئة وتأخذ وقتا".
هذا وتتعرض ماى، إلى ضغوط منذ دعوتها الى انتخابات مبكرة بغرض زيادة فرص تمثيلها كى تفاوض على خروج بريطانيا من موقع قوى، ومن ثم خسارتها للغالبية المطلقة فى هذه الانتخابات، وستواجه اختبارا رئيسيا الأسبوع المقبل، عندما يصوت النواب على ورقة عملها التشريعية، الأمر الذى يعتبر تقليديا اختبارا للثقة بالحكومة.
وتناقلت تقارير اسم "ديفيس"، كخليفة محتمل لها، لكنه قال فى المقابلة، عما اذا كان زعيما قيد الانتظار، "لن أخوض فى ذلك"، وقال الوزير - الذى افتتح محادثات بريكست مع الأوروبيين هذا الاسبوع - إنه لا يزال متأكدا تماما من التوصل إلى اتفاق، رغم اهتزاز وضع الحكومة، إلا أنه اشار خلال المقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية، إلى أن "عدم الاتفاق يبقى أفضل من اتفاق عقابى".
وقال ديفيس، إن بريطانيا قد تحتاج على الأرجح إلى ترتيبات تجارية انتقالية مع الاتحاد الأوروبى قد تستمر لعامين بعد بريكست.