دعا الشيخ مولوى عبد الحميد إسماعيل زهى خطيب أهل السنة فى إيران، إلى التساوى فى الحقوق، والنظرة المستوية لأتباع المذاهب والأعراق المختلفة داخل إيران، قائلا إن النظرة المتساوية لأتباع المذاهب والقوميات الإيرانية المختلفة من شأنها القضاء على الكثير من التحديات التى تواجه النظام.
وبحسب موقعه الإلكترونى، قال رئيس جامعة دار العلوم بمدينة زاهدان خلال خطبة صلاة عيد الفطر المبارك، اليوم، الاثنين، لا توجد نظرة مذهبية أو قومية فى الإسلام.. لا يجب أن ينظر لدين أو عرق الشخص.
وأضاف إمام أهل السنة ورئيس منظمة اتحاد المدارس الدينية لأهل السنة فى إقليم بلوشستان، لا ينبغى النظر إلى مذهب أو عرق الفرد بل ينبغى أن ينظر إلى الجميع بنظرة إسلامية تشمل كافة القوميات والمذاهب.
وشدد خطيب السنة فى إيران، على نظرة متساوية للجميع، ورعاية حقوق الكافة داخل إيران، محذرا من مغبة التفريق بين اتباع المذاهب والأعراق الإيرانية، قائلا "أن تلك النظرة ستضر بالوحدة وأمننا القومى".
كما دعا إمام أهل السنة فى إيران مجددا إلى عدم حرمان السنة من المناصب الحكومية، ومنحهم المناصب والمسئوليات، وكشف عن تضيق يمارس على تنقل وسفر علماء السنة إلى المدن المختلفة، قائلا "أن أغلب علماء السنة والشيعة يدعمون الجمهورية الإسلامية، وما هو متوقع ألا يتم ملاحقتهم أو أن يساء الظن بهم عندما يسافرون إلى منطقة ما.
وأدان إسماعيل زهى حادث تفجير الحرم المكى معتبرا أنه جريمة وذنبا كبيران، متسائلا " ما هو دينكم يا من ترتدون الأحزمة الناسفة وتريدون أن تزعزعوا أمن واستقرار الحرم؟".