قالت متحدثة باسم الشرطة فى إندونيسيا، اليوم الاثنين، إن السلطات عثرت على مئات الكتب التى تحتوى على مواد دعائية لتنظيم "داعش"، تستهدف الأطفال، فى منزل مشتبه به، ألقت السلطات القبض عليه، فيما يتصل بوفاة ضابط طعنا.
وقتلت الشرطة بالرصاص شخصا آخر يشتبه بأنه متشدد خلال الهجوم، يوم الأحد، على مركز للشرطة بمدينة ميدان عاصمة سومطرة الشمالية.
وقالت رينا سارى جينتنج، المتحدثة باسم الشرطة، إن زوجة الرجل المحتجز أبلغت الشرطة أن زوجها قضى ستة أشهر فى سوريا عام 2013، مضيفة أن السلطات لا تزال تتحرى أقوالها.
وتعتقد الشرطة، أن الرجلين ينتميان لجماعة أنصار الدولة، التى تدرجها وزارة الخارجية الأمريكية، على قائمة المنظمات الإرهابية، وتؤيد تنظيم "داعش"، ولها المئات من الأتباع فى إندونيسيا.
وقالت المتحدثة، "نرى من نمط هجومهما أن من المحتمل أنهما ينتميان لتنظيم جماعة أنصار الدولة"، فيما يوجد قلق بشأن صعود التشدد فى إندونيسيا أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان.
ونفذ متعاطفون من "داعش"، سلسلة هجمات معظمها محدودة النطاق خلال السنوات الأخيرة، وهناك مخاوف بشأن عودة مئات من الإندونيسيين إلى بلادهم من سوريا.
وقالت المتحدثة، إن الكتب المضبوطة مكتوبة بالإندونيسية، وتحتوى على صور ورسائل تدعم "الاستشهاد" خلال الجهاد، وأضافت أن المشتبه به هو من صممها وطبعها على ما يبدو، وتعتقد السلطات أن المشتبه بهم كانوا ينوون قتل رجال شرطة فى هجوم أمس الأحد وأيضا الاستيلاء على أسلحتهم.