أعلنت النيابة العامة فى ولاية ميكواكان المكسيكية، الاثنين، العثور على جثة صحفى، خطف قبل نحو شهر، فى ولاية ميكواكان، فى غرب البلاد، ما يرفع عدد الصحفيين، الذين قتلوا فى المكسيك إلى 6 منذ مطلع العام 2017.
وقال النائب العام فى ميكواكان، خوسيه مارتين جودوى، فى مؤتمر صحفى، "إن تحاليل الحمض النووى، أتاحت التأكد أن الرفات يعود إلى سلفادور ادامى، صاحب تلفزيون محلى خطفه مسلحون فى الثامن عشر من مايو الماضى".
وعثر عناصر من الشرطة، والجيش، على جثة الصحفى، فى الرابع عشر من يونيو، قرب الطريق التى تربط بين لومبارديا ونوييفا ايطاليا، حسب ما اعلن النائب العام.
وجاء خطف سلفادور ادامى، بعد ثلاثة أيام، من مقتل الصحفى، خافيير فالديز، المتخصص فى متابعة أخبار مهربى المخدرات، والذى كان يعمل متعاقدا مع وكالة "فرانس برس"، وقتل فى وضح النهار، فى ولاية سينالوا، فى شمال غرب البلاد، وأثار قتله موجة إدانات فى العديد من الدول.
وتعهد رئيس الدولة، انريكى بينا نييتو، عندها بتعزيز آليات حماية الصحفيين، ومنذ العام 2000، قتل أكثر من 100 صحفى فى المكسيك.