كشف مساعد وزير الخارجية الإيرانى للشئون العربية والأفريقية جابرى أنصارى عن عدم وجود مكاتب ترعى مصالح البلدين (إيران والسعودية) بعد قطع العلاقات الدبلوماسية فى يناير العام الماضى وذلك فى معرض إشارته لأزمة اعتقال 3 صياديين فى المملكة.
وبحسب وكالة "آنا" الإيرانية، قال أنصارى إن بلاده لا تعارض فتح مكتب رعاية مصالح فى السعودية، وأوضح أن قطع العلاقات السياسية والدبلوماسية يتبعه آلية فتح مكاتب رعاية مصالح البلدان.
واعتبر المسئول الإيرانى أن مكاتب رعاية المصالح ستساعد فى حد المشكلات بين البلدين، قائلا من الطبيعى أن تكون هناك حاجة كى يقرر بلدان لا تربطهما علاقات سياسية لفتح مكتب لرعاية المصالح من أجل حل المشكلات.
وكشف أنصارى عن بلدا ثالث اقترحت ضم مكتب رعاية مصالح البلدين، وتم التشاور بين البلدين بشكل غير مباشر عبرها، لكن حتى اليوم لم يتم الاتفاق على عملية فتح مكاتب رعاية المصالح.
وقالت المملكة العربية السعودية أنها اعتقلت عناصر من الحرس الثورى الإيرانى اقدموا على عمليات إرهابية فى الخليج، فيما رفضت طهران وقالت إنهم صياديين وطالبت بالإفراج عنهم.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين يناير 2016 الماضى، بعد أن تم الهجوم على المنشآت الدبلوماسية السعودية فى طهران ومشهد وتعرضها لعملية تدمير كبرى، بعد تصاعد الأزمة بين البلدين، إثر تدخل إيران فى شئون المملكة وتنديدها بإعدام القيادى الشيعى السعودى باقر النمر.