قال سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى، إن مطار الشعيرات لا يوجد به أسلحة كيماوية، ولم يسبق للجيش السورى أن قصف خان شيخون بهذا النوع من الأسلحة كما يزعم البعض، مشدداً أن المراقبين الدوليين يمكنهم التعرف إن كان به كيماوى أم لا أو أن هذه الأسلحة حضرت فى هذا المطار من عدمه، وتابع: "والنظام السورى لا يوجد أى مانع فى دخول مراقبين إلى هناك".
وأضاف "لافروف"، خلال مؤتمر صحفى مع نظيره الألمانى، أن من يزعمون أن مطار الشعيرات خرجت منه طائرات وقصفت بعض المناطق السورية بالكيماوى لا يرغبون فى إجراء تحقيق أو إرسال مراقبين إلى هناك، وتابع: "ولا يمتلكون أى إثبات على ما يزعمون".
وأكد وزير الخارجية الروسى، إن بلاده سترد بشكل منافس على أية استفزازات من قبل التحالف الدولى والولايات الأمريكية المتحدة فى المنطقة العربية، وتابع: "قلت إلى وزير الخارجية الأمريكى خلال اتصال هاتفى إنه إلى الآن لم يتم تحقيق فيما قال إن حى شيخون تم قصفه بالكيماوى من قبل الجيش السورى.. والمراقبون من الممكن لهم أن يعرفوا أن مطار الشعيرات كان به كيماوى من عدمه كون رفع آثاره لا يمكن أن تتم فى وقت قصير".
وشدد وزير الخارجية الروسى، على أن مطار الشعيرات السورى لا يوجد به أسلحة كيماوية، وتابع: "الحكومة السورية وافقت على تفتيش منظمة حظر الأسلحة الكيماوية والمنظمة امتنعت"، مشدداً على أنه لا يوجد إثبات على استخدام النظام السورى الأسلحة الكيماوية.