قتل عامل محلى فى منظمة مساعدة دولية، فى ولاية راخين البورمية، طعنا على يد "ارهابيين"، بحسب ما أعلنت الحكومة، فى فصل جديد من موجة أعمال القتل التى تحمّل السلطات مسئوليتها لمقاتلى الروهينجا.
وتشهد ولاية راخين الشمالية، أزمة منذ أن شن الجيش حملة اعتقالات قمعية ضد مسلمى الروهينجا فى شمال البلاد، وذلك عقب هجمات دامية شنها مسلحون على مواقع للشرطة فى أكتوبر.
وأعلنت الحكومة، السبت، أن عاملا انسانيا فى راخين، تم سحبه إلى خارج منزله، فى 29 يونيو، حيث تعرض للضرب حتى الموت على يد حوالى 10 إرهابيين يضعون أقنعة سوداء ويحملون فؤوسا وسكاكين، والضحية "نو إسلام"، (34 عاما) كان يعمل فى "كوميونيتى اند فاميلى سيرفيسز انترناشونال"، وهى جمعية انسانية مقرها الفيليبين.
وكانت الجمعية تعمل على تقديم الحماية للأطفال وخدمات التعليم، فى راخين الشمالية، بحسب بيان صادر عن الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشى.