قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن وزير الخارجية الأمريكى الأسبق هنرى كسينجر، البالغ من العمر 94 عاما، يعود إلى النشاط بعد تقاعد طويل وذلك من أجل الترويج لدور أمريكا الريادى.
وأضافت الصحيفة، وفقا لموقع "بى بى سى عربى" أن كيسنجر أصبح كثير التنقل بين عواصم العالم في الأسابيع الأخيرة، إذ يلقي المحاضرات ويلتقي قادة الدول، من بينهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي التقاه يوم الخميس.
وتضيف التايمز أن العشر سنوات الأخيرة كانت غير ملائمة لنظرية كيسنجر، وتصوره لدور أمريكا الريادي، وتدخلها في العالم، فكيسنجر لم يكن موافقا على سياسة أوباما، وتراجع الولايات المتحدة عن واجهة الأحداث العالمية.
وأشارت – بحسب بى بى سى- إلى أن كيسنجر كان مستشارا لجميع رؤساء الولايات المتحدة منذ، ريتشارد نيكسون، واقتصر قربه من البيت الأبيض في عهد أوباما على صداقته مع هيلاري كلينتون، التي دعمها في انتخابات 2016، ولكن بمجرد ما انتخب ترامب، زاره كيسنجر أكثر من مرة، خلال فترة نقل السلطة، دون يلفت انتباه وسائل الإعلام.
وكان أول ظهور لكسينجر فى مهمة دبلوماسية غير رسمية فى ديسبمر عندما التقى الرئيس الصينى، شى جين بينج، في بكين، ومهد الطريق لقمة بينه وبين ترامب فى فلوريدا، وترى الصحيفة أن كيسنجر يسعى إلى القيام بالدور نفسه بين بوتين وترامب.