تجددت التظاهرات فى العاصمة الفنزويلية كاراكاس ضد الرئيس نيكولاس مادورو، حيث تظاهر المئات من المعارضة بعد مضى 3 أشهر على بدء موجة الاحتجاجات التى أسفرت عن مقتل نحو 90 شخصا.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سي) اليوم الأحد، أن أكثر من ألف شخص توجهوا إلى الطرق السريعة التى تعبر العاصمة تأييدا للويزا أورتيجا المدعية العامة للبلاد التى باتت من أشرس منتقدى الرئيس مادورو بعدما كانت مدافعة عن تيار الرئيس الراحل هوجو تشافيز.
ولا تستطيع أورتيجا السفر خارج البلاد وستمثل الثلاثاء المقبل أمام محكمة العدل العليا المتهمة بأنها أداة فى يد الحكومة لتقرر ما إذا كانت ستحيلها على القضاء.
من جانبه، قال فريدى غيفارا نائب رئيس البرلمان الذى تهيمن عليه المعارضة إن الجميع فى الشارع لمنع هذه المناورة والتنديد بها، وتتهم أورتيجا الرئيس مادورو بأنه فرض إرهاب دولة جراء العنف الذى مارسته قوات الأمن بحق المتظاهرين.
وقد بدأت حركة الاحتجاج فى أول أبريل الماضى وتحولت إلى تظاهرات شبه يومية شابتها مواجهات خلفت 89 قتيلا ومئات الجرحى.