قالت شركة إسرائيل للكيماويات، المنتجة للبوتاس والأسمدة، اليوم الأحد، إنه لا يمكنها تقدير مستوى الضرر الذى لحق بالشركة أو البيئة جراء تسرب فى مصنعها للأسمدة بصحراء النقب.
وقالت وزارة البيئة الإسرائيلية، إن كميات كبيرة من مياه الصرف عالية الحمضية تسربت إلى الصحراء، يوم الجمعة، عندما انهار جزء من جدار حوض تبخر فى مصنع روتم أمفرت.
وتابعت أنه جرى تحويل جزء من عشرات الآلاف من الأمتار المكعبة إلى حوض آخر، ولكن كمية كبيرة من مياه الصرف شقت طريقها إلى قاع قناة تمتد عبر الصحراء مما ألحق أضرارا بيئية جسيمة.
وقالت شركة إسرائيل للكيماويات، التى تتمتع بحقوق حصرية للتعدين فى البحر الميت، إنها تعمل مع السلطات لاحتواء التسريب.
وأضافت فى بيان، "لا يمكن للشركة أن تقدر الأثر الكامل للواقعة فى مصنع روتم بما فى ذلك الأثر البيئى والمادى وما إذا كانت ستؤدى إلى إجراءات قانونية"، فيما قالت الوزارة، إنها أمرت الشركة بوقف استخدام عدد من أحواض التبخر فى المصنع وتبحث فتح تحقيق جنائى فى الواقعة.
وتنتج إسرائيل للكيماويات، المملوكة لشركة إسرائيل كوربوريشن القابضة، ثلث إنتاج العالم من عنصر البروم، وهى السادسة عالميا فى إنتاج البوتاس.
وقالت الشركة، إنها طلبت استخدام حوض بديل كحل مؤقت وإنها تعمل بمساعدة خبراء من الخارج للتوصل لحلول قصيرة وطويلة الأمد.