التقى الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، فى اسطنبول، فيما يتصاعد التوتر على الحدود السورية بين الجيش التركى، والمقاتلين الأكراد.
وكانت تركيا، وروسيا، على طرفى نقيض، إذ سعت أنقرة، للإطاحة بالرئيس السورى، بشار الأسد، فيما موسكو، هى حليفه الدولى الأبرز، لكن التعاون بين البلدين شهد تطورا ملحوظا، مع رعايتهما مباحثات سلام فى العاصمة الكازخستانية، أستانة.
والتقى أردوغان، الوزير الروسى، فى قصر " ترابيا" الرئاسى، المطل على مضيق البوسفور، حسب ما أعلنت الرئاسة التركية، فى بيان، وأظهرت لقطات رئيس الأركان التركى، خلوصى أكار، ورئيس المخابرات، هاكان فيدان، بالاجتماع.
وفى أغسطس الماضى، شنت تركيا عملية "درع الفرات" عبر الحدود مع سوريان بهدف إخلاء المنطقة الحدودية من المقاتلين الأكراد والإرهابيين، وأنهت أنقرة العملية فى مارس المنصرم، لكن "أردوغان"، لم يستبعد شن هجوم آخر، إذ اقتضت الضرورة.
وخلال الأيام القليلة الماضية، تبادل الجيش التركى، وقوات حماية الشعب الكردية، اطلاق نار باستمرار، وسط تكهنات، بأن تركيا ستشن هجوما على القوات الكردية فى عفرين، فيما تصنف تركيا، وحدات حماية الشعب الكردية، منظمة إرهابية، وكذلك حزب العمال الكردستانى، الذى يشن تمردا فى تركيا منذ العام 1984، بينما تسلح واشنطن، وحدات حماية الشعب الكردية، المنخرطة بقوة فى العمليات المدعومة أمريكيا للقضاء على تنظيم "داعش"، فى الرقة فى سوريا.