كشفت صحيفة زمان التركية المعارضة عن تظاهرة نظمتها المعارضة التركية تحت شعار "مسيرة العدل" ودخلت يومها الـ 18 بهدف التنديد بقرار اعتقال الصحفى أنيس بربر أوغلو المتهم بـ"كشف أسرار الدولة"، من خلال تزويد الإعلام بصور وفيديوهات تكشف حمل شاحنات المخابرات السلاح إلى التنظيمات الإرهابية في سوريا.
ونقلت الصحيفة التركية المعارضة عن مدير مركز آنار – ANRAللدراسات والأبحاث التركية والذى قال إن غير المشاركين في مسيرة العدل التى انطلقت من أنقرة فى اتجاه إسطنبول ينظرون للمسيرة بإيجابية، موضحًا أن كيليتشدار أوغلو زعيم المعارضة التركية، استعاد روح المعارضة التى صوتت بـ"لا" فى الاستفتاء الدستورى وبلغت نسبتها 48.5%.
وبحسب الصحيفة اقتربت مسيرة العدل من الوصول إلى وجهتها الأخيرة إسطنبول، حيث انطلقت بهدف التنديد بقرار اعتقال الصحفي أنيس بربر أوغلو.
وروج إعلام النظام التركى بأن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وممثلو حزب العدالة والتنمية لن يسمحوا للمسيرة بالاكتمال إلى منطقة مالتبه فى إسطنبول، بعد أن اتهموا المشاركين فيها بدعم الإرهاب منذ البداية.
وأوضح مدير مركز "آنار" للدراسات إبراهيم أوصلو، الذى تولى إجراءات عمليات استطلاعات الرأى لحزب العدالة والتنمية على مدار 15 عاما، أنهم يتابعون مسيرة العدل عن قرب.
وأوضح أوصلو أن المشاركين فى المسيرة ليسوا أصحاب آراء وتوجهات سياسية واحدة، ولفت إبراهيم أوصلو أن المسيرة تعتبر مكسبًا سياسيًا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أيضًا، لأنها بذلك تظهر أن المعارضة تتمتع بحقوقها السياسية والديمقراطية فى أمان وسلام.