استبعدت النيابة الفرنسية فرضية العمل الإرهابى فى حادث إطلاق النار الذى وقع مساء أمس الأحد أمام مسجد "أفينيون" فى جنوب شرقى فرنسا والذى أصيب خلاله ثمانية أشخاص من بينهم طفلة.
وأوضحت النيابة أنه، وبحسب الأدلة الأولى، فإن شخصين على الأقل خرجا من سيارة بالقرب من المسجد نحو الساعة 22:30 بالتوقيت المحلى وأطلقا النار حيث كان يحمل أحداهما بندقية صيد.
وأكدت النيابة العامة أن حياة الجرحى الثمانية ليست فى خطر، وأن المسجد لم يكن مستهدفا، وأن الحادث ليس له أى علاقة به.
وكان شهود عيان أفادوا بأن أربعة رجال مقنعين كانوا داخل السيارة. وقد كلفت الشرطة القضائية بإجراء تحقيق فى هذا الشأن.
ويشار إلى أن هذا الحادث يأتى بعد بضعة أيام من محاولة دهس مصلين أمام مسجد فى بلدة كريتى بجنوب شرق باريس.
وقالت النيابة إن منفذ الاعتداء أرمنى (43 عاما) يعانى من فصام فى الشخصية إلا أن مصادر أكدت أنه أدلى "بأقوال ملتبسة حول الاعتداءات الإرهابية التى خلفت 239 قتيلا فى فرنسا منذ 2015".