قالت النيابة العامة فى فرنسا، إن الرجل الذى تم اعتقاله أول أمس السبت، لتهديده بقتل الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، خلال العرض التقليدى فى يوم 14 يوليو فى باريس، ووجهت إليه التهم وأودع السجن، إنه قريب من الأوساط القومية، وليس له ملف "أس" الذى يدل على خطورته على الأمن القومى للبلاد، ولكنه معروف لدى الجهات الأمنية والعدالة.
ووفقا لصحيفة "20 مينت" الفرنسية، أشارت النيابة أن المتهم البالغ من عمره 23 عاما، له قضيتين كان أخرهما فى 2016، وتتعلق بنشر الكراهية، وتم اعتقالة لمدة 3 سنوات، منهم 18 شهر مع وقف التنفيذ.
ومن جانبه أعلن الإدعاء العام فى مدينة بونتواز الفرنسية، أنه وفقا لطبيعة القضية تم تحويلها إلى قسم مكافحة الإرهاب التابع للعاصمة باريس، والذى بدأ بالفعل بالتحقيق لمعرفة الهدف من نية المتهم بقتل الرئيس وهل هناك تنظيم ينظم لذلك أم لا.