قالت مصادر حكومية أوروبية إن الهجوم الإلكترونى، الذى استهدف حسابات البريد الإلكترونى لأعضاء فى البرلمان البريطانى الشهر الماضى، يرجح أن مصدره متسللين هواة أو مستقلين لا جهات مدعومة من أى دولة.
وأصاب الهجوم حسابات البريد الإلكترونى لنحو 90 من إجمالى 650 عضوا فى مجلس العموم فى أواخر يونيو، ورجحت بعض التقارير الإخبارية أن تكون حكومة دولة أجنبية مثل روسيا وراء هذا الهجوم.
وأوضحت المصادر ذات الصلة بالتحقيقات أن خبراء أمن الإنترنت اكتشفوا أن المتسللين نجحوا فقط فى اختراق حسابات مشرعين كانوا يستخدمون كلمات مرور بسيطة يسهل توقعها.
وأضافت أن التحقيقات لم تتوصل إلى منفذ الهجوم بعد، ويأمل المحققون فى أن يقنع أحدث هجوم إلكترونى السياسيين والشخصيات العامة باستخدام كلمات مرور أكثر تعقيدا فى بريدهم الإلكترونى أو أنشطتهم الأخرى على الإنترنت.
ولا تعلق السلطات البريطانية علنا على سير التحقيقات لكن مسؤولا حذر بعد الهجوم من أن "التهديدات الإلكترونية لبريطانيا تأتى من مجرمين وإرهابيين ومتسللين إضافة إلى دول".