قالت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، إن تيريزا ماى، رئيس الحكومة البريطانية، انقلبت على وعدها بعدم تنفيذ فحوص الهجرة على ضحايا برج "جرينفل" بالعاصمة لمدن، الذى احترق خلال الشهر الماضى، ما يترك الناجين الذين يحتاجون للمساعدة يواجهون خطر الترحيل لو تقدموا بطلب للحصول على تلك المساعدة.
كانت تيريزا ماى قد تعهدت أمام البرلمان البريطانى بألا تستخدم المأساة كذريعة لفحص وضع الهجرة لسكان البرج، إلا أن الحكومة أكدت أن من يطلب المساعدة يجب أن يتقدم بطلب لمسؤولى الداخلية، وأنهم سيخضعون لقواعد الهجرة العادية بعد 12 شهرا، وأكدت مصادر بالحكومة للصحيفة أن ما يحدث للناجين فى تلك المرحلة سيعتمد على ظروفهم.
كان نشطاء قد أثاروا مخاوف من ألا يتقدم الضحايا بطلب الحصول على المساعدة، لأنهم يخشون من إثارة أسئلة عن وضع الهجرة الخاص بهم، ويأتى هذا مع إعلان الشرطة 87 كشفا لبقايا بشرية، إلا أنهم لم يحددوا ما إذا كانت تخص العدد نفسه من الأشخاص أم أقل، وذلك بسبب حجم الضرر الكارثى فى المبنى.