قالت صحيفة "التايمز" البريطانية إن شركة شركة "هوبى لوبى" الأمريكية لبيع التحف الفنية سلمت آلاف القطع الأثرية المهربة من العراق في إطار تسوية قانونية.
وأضافت الصحيفة، بحسب بى بى سى عربى، أن الشركة وافقت على دفع مبلغ 3 ملايين دولار كغرامة وتسليم 5500 قطعة أثرية هربت من مناطق أثرية في العراق، وتتهم النيابة الشركة بانتهاك القوانين الفيدرالية فى شحنها للقطع الأثرية ببيانات مزيفة بوصفها "قطع بلاط".
ويضيف التقرير أنه لا يوجد إشارة إلى ضلوع جماعات إرهابية في القضية لكن شركة هوبي لوبي أقرت أنها لم تكن على دراية بتعقيدات حيازة مثل هذه المواد الأثرية القديمة وأنها اعتمدت على خبرة تجار وشركات الشحن الأمر الذي قاد إلى "أخطاء مؤسفة".
وينقل التقرير عن ستيف جرين، رئيس مجلس إدارة الشركة الذي اشترى القطع لحساب متحف الكتاب المقدس الذي يعمل على إنشائه في واشنطن، قوله "كان علينا أن نمارس رقابة أكبر وأن ندقق بعناية في كيفية حيازة هذه المقتنيات".