قالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبيرتا بينوتى "أعتقد أن هناك عجز لدى القيادة الاوروبية عن القيادة بإدارة ملائمة لحالة الطوارئ الخاصة باللاجئين والوافدين من البحر، والتى تؤثر علينا جميعاً، وأجد أن هناك قصر نظر كبير فى أوروبا حيال هذه المسألة ".
ولفتت الوزيرة بينوتى فى مقابلة مع صحيفة "إل فوليو" الايطالية أمس الخميس، إلى أن أوروبا قررت تحمل المسئولية فبعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وبعد انتخاب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، نشأت مع هولندا وفرنسا وألمانيا، ما نسميها (النزعة الأوروبية الجديدة)، إلا أنها "ترتد إلى أساليبها القديمة إزاء المشاكل الملموسة".
وعلقت الوزيرة على تراجع النمسا بشأن نشر قوات عسكرية على نفق برينر الحدودي، قائلة "نحن فى خضم هستيريا انتخابية"، وبشأن الرئيس الفرنسي، أشارت الى أن "ما قاله ماكرون من حيث التمييز بين المهاجرين الاقتصاديين والسياسيين ليس هناك ما يبرره اليوم"، فهو "ممكن فى أوقات لا نشهد فيها حالة طارئة"، وأضافت "لم يعد هناك وجود لهذه اللحظات" منوهة بأن الأمر "يتطلب نقلة نوعية".
وخلصت بينوتى بالتطرق إلى ليبيا، قائلة إن "قوات خفر السواحل الليبية، أظهرت رغبة بتحمل المسئولية، ووفرت أفراد قمنا بتدريبهم مع نتائج اعتبرت مرضية من قبل الجميع."