أكد المدير العام للاستثمارات والمساعدات الاقتصادية والفنية فى الحكومة الإيرانية، محمد خزاعى، أن انقطاع العلاقات مع المملكة العربية السعودية أثر على وضع إيران بالمؤسسات المالية الدولية.
وأقرض البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحية، الحكومة الإيرانية ما قيمته نصف مليار دولار بهدف إقامة مشاريع الصرف الصحى فى محافظات غيلان وخراسان رضوى وكرمانشاه.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن خزاعى، اليوم الجمعة، أن إيران طلبت من البنك الآسيوى للاستثمار للبنية التحتية قرضاً بمبلغ 500 مليون دولار وحصلت عليه.
وقال خزاعى إن إيران حصلت خلال السنة الماضية على عضوية البنك الآسيوى للاستثمار للبنية التحتية، مشيراً إلى أن إيران شكلت إلى جانب روسيا وطاجيكستان وكازاخستان مجموعة واحدة تضم 26 بالمئة من أسهم هذا البنك وتقع المجموعة فى المرتبة الثانية بعد الصين التى تعتبر المؤسس لهذا المصرف.
ولفت إلى أن العلاقات بين إيران والسعودية أثرت نوعاً ما على البنك الآسيوى للاستثمار للبنية التحتية إلا أن إيران تمكنت بالرغم ذلك من الحصول العام الماضى على قرض بـ100 مليون دولار من هذا البنك.
وأشار إلى أن التمويل يتعلق بمشروع إيصال المياه إلى منطقة قرة سو وزرين غل فى محافظة جلستان شمالى البلاد.
وقال إن إيران من المساهمين فى البنك الآسيوى للاستثمار للبنية التحتية وتمكنت من الاستفادة بشكل كبير من الإمكانيات المتاحة فى إطاره خاصة على صعيد مشاريع الصرف الصحى.