قرر قاض فيدرالى أمريكى، أن يرجئ عمليات إبعاد الرعايا العراقيين، الذين يعيشون فى الولايات المتحدة، 14 يوما إضافيًا، معتبرا أنهم ما زالوا عرضة للتعذيب فى حال عادوا إلى بلادهم، وبذلك مدد القاضى، مارك جولدسميث، فى ديترويت بميشيجان، الخميس، تعليقا سابقا، لعمليات إبعاد 1444 عراقيا كان يفترض أن تنتهى فى 10 يوليو.
وقال إن "المزاعم المطروحة هنا تفيد أن الموقوفين، يواجهون عواقب خطرة كالموت والاضطهاد والتعذيب، إذا ما أعيدوا اليوم، إلى العراق الذى تجتاحه الحرب"، مضيفًا أن هذا الضرر أكبر بكثير من أى مصلحة يمكن أن تحصل عليها الحكومة فى قرارها إبعاد هؤلاء الأشخاص.
وتعليق عمليات الإبعاد كانت تشمل فى مرحلة أولى الأقلية المسيحية من كلدان العراق الذين اعتقل 100 منهم خلال عملية قامت بها شرطة الهجرة فى شمال الولايات المتحدة، ثم وسع القاضى جولدسميث، تعليق الإبعاد بحيث بات يشمل كل الرعايا العراقيين المهددين بالإبعاد.