احتضن ليوبولدو لوبيز زعيم المعارضة فى فنزويلا وأشهر سجنائها أفراد أسرته واحتفل بعد صدور قرار بوضعه تحت الإقامة الجبرية اليوم السبت عقب سجنه لثلاث سنوات لتزعمه احتجاجات مناهضة للحكومة.
وبعد ساعات من نقله قبل الفجر من سجن عسكرى ظهر لوبيز (46 عاما) داخل أسوار منزله بالعاصمة كراكاس حيث لوح بعلم بلاده أمام حشد من مؤيديه الذى ابتهجوا وبكوا لدى رؤيته.
وعمت فرحة نادرة بين المنتمين للمعارضة بعد إطلاق سراحه المفاجئ المدعوم بضغط دولي.
وقالت ماريا جارسيا (36 عاما) "رغم أنه قيد الإقامة الجبرية إلا أنه طل بوجهه أمام الناس". وأضافت "ما نحتاجه الآن هو أن نبقى فى الشارع لأننا لا نسعى فقط لحرية ليوبولدو (لوبيز) بل لحرية شعب فنزويلا".
ووقف عدة مئات من مؤيدى لوبيز أمام منزله فى حى لوس بالوس جرانديس مرتدين قمصانا عليها صورته وملوحين بأعلام فنزويلا ومرددين الهتافات ثم أطلقوا ألعابا نارية ابتهاجا بإطلاق سراحه.
وقالت أنطونيتا فيتزيكا (57 عاما) وهى إخصائية علاج طبيعى "أعتقد أن هذا هو أول يوم للانتقال... الحكومة تدرك أننا الأغلبية".