شهدت بلجيكا أكبر عملية طرد أجانب من أراضيها الشهر الماضى، وتعد عمليات الطرد هذه الأكبر منذ عام 2007، حيث أعيد 447 أجنبيا قسرا إلى أوطانهم، منهم 156 من المجرمين فى السجون البلجيكية، أما الأخرون فهم ممن حاولوا الحصول على اللجوء فى بلجيكا ولكنهم فشلوا فى نهاية الطريق.
وقال وزير الهجرة واللجوء البلجيكى، تيو فرانكين، إن هذا الرقم هو نتيجة لمجموعة من الاتفاقيات التى تم توقيعها مع بلدان أخرى لإعادة مواطنيها، مثل المغرب والكاميرون ونيجيريا والعراق والصومال.
وأضاف الوزير أنه تم زيادة عدد الأماكن فى مراكز اللجوء المغلقة من 400 إلى600 مكان، لحجزهم قبل إعادتهم إلى مواطنهم الأصلية.
ووفقا لقناة "بلجيك 24" البلجيكية، أنه دوما ما يعرب فرانكين بشكل خاص عن التقدم الذى يحرزه فى مسألة طرد المجرمين.
وشملت حالات الطرد كذلك، الأشخاص الآخرون الذين أعيدوا إلى وطنهم العديد من طالبى اللجوء الذين فشلوا فى الحصول على فرصة للجوء فى بلجيكا.
وقال فرانكين: "كان لدينا تدفق كبير لطالبى اللجوء فى عام 2015، حيث وصل 50000 شخص إلى بلجيكا طالبين للجوء، وقد تم التعامل مع العديد من هذه الملفات، حيث يتم قبول نصفهم كلاجئين، وطلب من الآخرين مغادرة البلاد ".