قال تقرير صادر عن المركز الفيدرالى لتكافؤ الفرص "UNIA" ببلجيكا، إنه فى الفترة ما بين يناير 2010 إلى ديسمبر 2016 قام بفتح تحقيق بشأن 64 حالة متعلقة بمناخ الخوف أو تدابير مكافحة الإرهاب.
وذكر التقرير أن هناك زيادة بصورة واضحة فى عدد التقارير المتعلقة بالخوف أو تدابير مكافحة الإرهاب، حدثت بعد الهجمات التى وقعت فى باريس فى 13 نوفمبر 2015 وتلك التى ارتكبت فى بروكسل بـ 22 مارس 2016.
وفتح المركز التحقيق بشأن 10 حالات جديدة بين هذين التاريخين و40 حالة بين 22 مارس و31 ديسمبر 2016.
ووفقا لمركز UNIA، عندما يتصل مقدم الطلب بالمركز يقوم الآخير بفتح ملف لوصف الحالة، وإذا كان التقرير المذكور يندرج فى نطاق اختصاصه وأن الشخص المعنى يرغب فى الحصول على المساعدة، يتم فتح قضيتة بعد ذلك.
ويشير مركز UNIA بصفة خاصة إلى الطبيعة الجديدة لبعض الشتائم فى التقارير، مستشهدا بمثال "الإرهاب القذر" الذى يتم الإبلاغ عنه بانتظام، وكذلك الاستشهاد بحالات مثل "البلطجة فى أماكن العمل"، بما فى ذلك عبارات مثل "إذهب واعتنى بقنبلتك".
كما وردت أيضا شكاوى تخص الطرد أو الحرمان من العمل بالجهات الأمنية والمناطق الحساسة كــ ( المطار، ومحطة الطاقة النووية، والشرطة، وما إلى ذلك)، وقد فتحت تحقيقات فى سبع حالات من هذا النوع العام الماضى، للاشتباه فى "صلات بعناصر متطرفة".
ويدعو مركز تكافؤ الفرص UNIA، إلى وضع قوانين واضحة "بناء على تقييم شامل ودقيق لقوانين مكافحة الإرهاب السابقة".