احتفل مجموعة من الرهبان البوذيون، اليوم الاثنين، فى معبد بكمبوديا، بمناسبة إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، أحد المعابد القديمة فى البلاد على قائمتها للتراث العالمى ليصل عدد المواقع الكمبودية المدرجة على القائمة إلى ثلاثة.
وأدى الرهبان، طقوس خاصة، وصلوات، احتفالًا بتلك المناسبة التى تزداد فيها عدد المواقع الكمبودية المدرجة على قائمة التراث العالمى، وذلك بعد إضافة معبد "سامبور برى كوك"، إضافة إلى موقعين سابقين له.
وكانت الحكومة الكمبودية، قالت، أمس الأحد، إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، أدرجت موقع معبد قديم فى البلاد على قائمتها للتراث العالمى ليصل عدد المواقع الكمبودية المدرجة على القائمة إلى ثلاثة.
ويقع موقع "سامبور برى كوك"، على مسافة 206 كيلو مترات، شمالى العاصمة فنومبينه، ويضم عدة معابد منها عشرة، ثمانية الأضلاع.
وقالت اليونسكو، على موقعها الإلكترونى، "بعض هذه العناصر ومنها العتبات والأقواس والأروقة هى حقيقة من روائع الأعمال الفنية"، مضيفًا أن المنطقة كانت تعرف باسم إيشانابورا، عاصمة إمبراطورية تشينلا القديمة، وهى حضارة للخمير، ازدهرت فى القرنين السادس والسابع، وسبقت إمبراطورية الخمير.
وتغطى أطلال المنطقة مساحة 25 كيلو مترا مربعا، ويكتسب الموقع شهرة متزايدة بين الزوار الأجانب.
وقالت وزارة الثقافة والفنون، فى بيان، اليوم الأحد، "قرار لجنة التراث العالمى باليونسكو يعد مصدر فخر كبيرا إضافيا لأمتنا".
وارتفع عدد السياح الذين زاروا كمبوديا بنسبة 5% ليصل إلى 5 ملايين سائح العام الماضى، ومن المتوقع أن يزور البلاد نحو 5.5 مليون سائح هذا العام، وهناك موقعان آخران فى كمبوديا، مدرجان بالفعل على قائمة التراث العالمى، منهما موقع أنجكور وات، فى إقليم سيم ريب، الذى كان موقع تصوير فيلم "(لارا كروفت: تومب ريدر"، وأضيف موقع "سامبور برى كوك"، إلى القائمة، أمس السبت، إلى جانب مواقع أخرى فى الصين والهند.