ليندا صرصور: أمثل أسوأ كابوس لمن يعانون الإسلاموفوبيا

دافعت ليندا صرصور، الناشطة الأمريكية المسلمة من أصل فلسطينى عن نفسها أمام هجمات الإعلام المحافظ الذى زعم أنها تدعو للجهاد العنيف ضد الرئيس ترامب، وقالت فى مقال بصحيفة واشنطن بوست، إن هذا الإعلام أخرج كلمة ألقتها أمام حشد من المسلمين فى أمريكا من سياقها وزعم أنها تدعى إلى الجهاد، لكنها لم تفعل. وأشارت الناشطة الأمريكية إلى أن هذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها لذلك، حيث سبق أن تلقت تهديدات لا تحصى أثناء مشاركتها فى التنظيم لمسير القبعات الوردية النسائية الضخمة التى حدثت فى اليوم التالى لتنصيب ترامب، وجاءت هذه التهديدات من أشخاص معادون للمسلمين وكارهون للأجانب وبيض عنصريين وكانت أجندتهم الوحيدة إسكاتها وتشويهها لأنها قائد فعال نحو التقدم، وأمريكية فلسطينية وامراة مسلمة مولودة فى بروكلين، ومن قم كانت تمثل أسوأ كابوس لهم. وسردت صرصور فى مقالها ، بدايتها كمدير لاتحاد العرب الأمريكيين فى نيويورك فى أعقاب هجمات سبتمبر، وكيف كانت مناهضة للإسلاموفوبيا فى كثير من الأحداث التى تلت تلك الهجمات الإرهابية. وتطرقت إلى الخطاب الذى ألقته أمام الاجتماع السنوى الرابع والخمسين للجمعية الإسلامية لشمال أمريكا، وقالت إنها لم تدعو أبدا إلى العنف، ولكنها دعت للنضال من أجل العدالة. وأكدت انها ترفض أن يتم تخويفها من قب الإعلام المحافظ، مشددة على انها ستظل تطالب بالعدالة والمساواة للجميع.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;