توجه الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، أمس الاثنين، إلى مدينة لوزان السويسرية لدعم ملف باريس لاستضافة أولمبياد 2024، والتقى ماكرون الذى كان بصحبة زوجته بريجيت ورئيسة بلدية باريس آن هيدالجو برئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألمانى توماس باخ، عشية تقديم ملف باريس لاستضافة الأولمبياد.
وزار ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ورئيسة بلدية باريس آن إيدالجو إضافة إلى مسئولين كبار آخرين عن ملف باريس، المتحف الأولمبى فى لوزان بصحبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألمانى توماس باخ.
وقال ماكرون بعد لقائه باخ "فى عالم محطم تتجدد فيه التوترات، نحن بحاجة إلى قيم السلام والتسامح التى تعكسها وتجسدها بقوة الحركة الأولمبية"، وأكد الرئيس الفرنسى أنه يمثل فريق باريس المدعوم بـ"الوحدة الكاملة للبلاد".
وتزامنت زيارة ماكرون إلى مقر اللجنة الأولمبية الدولية مع زيارة عمدة لوس أنجلوس الولاية الأمريكية المنافسة لباريس فى استضافة أولمبياد 2024.
وتعتبر باريس المرشحة الأوفر حظا لتنظيم أولمبياد 2024، لكن هناك توجه لكى يخرج الطرفان فائزين فى عملية التصويت من خلال حصول الطرف الخاسر على حق تنظيم نسخة 2028.
والمدينتان هما المرشحتان الوحيدتان لاستضافة أولمبياد 2024، والتى من المقرر أن تختار اللجنة مدينتها المضيفة خلال اجتماع جمعيتها العمومية فى ليما فى 13 سبتمبر المقبل، إلا أن باخ، سعى لعدم خسارة مدينتين مرشحتين بهذا الحجم، ودفع فى اتجاه اعتماد تصويت مزدوج لاختيار مدينتين مضيفتين لأولمبياد 2024 و2028، وهو ما ستصوت عليه اللجنة اليوم الثلاثاء.