وجهت السلطات البرتغالية اتهامات بالتعذيب والاعتداء والإدلاء بأقوال كاذبة، وجرائم أخرى، لثمانية عشر شرطيا من عناصر الشرطة بمدينة لشبونة، فى مزاعم بالسلوك العنصرى.
وقال مكتب المدعى العام فى لشبونة، إن التهم تشير إلى حادثة وقعت فى العام 2015، عندما اشتبكت الشرطة مع شباب سود فى حى فقير قرب لشبونة، وأفاد بيان مقتضب نشر عبر الموقع الإلكترونى للنائب العام، بأن الشرطيين يشتبه فى استغلالهم البالغ لمواقعهم وإهمالهم لواجباتهم، ويتهمهم كذلك بارتكاب أفعال مسيئة ومهينة، دون وصف تلك الجرائم بالتفصيل.
وأطلقت السلطات تحقيقا فى الأمر عقب زعم بعض الشباب أن الشرطة اعتدت عليهم بالضرب وأهانتهم فى أعقاب اعتقالهم، وتفيد التهم بأن عناصر الشرطة المتهمين كذبوا على المحققين بشأن ما حدث.