نددت المعارضة التشادية الثلاثاء ب"دعم" الدول الغربية لنظام الرئيس إدريس ديبى، وذلك فى رسالة مفتوحة إلى سفارات عدد من هذه الدول تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها.
ووجه جناح الشباب فى حزب المعارضة الرئيسى "الاتحاد الوطنى للتنمية والتجديد" العضو منذ مارس فى الاشتراكية الدولية "سؤالا" الى فرنسا والولايات المتحدة وألمانيا وسويسرا والاتحاد الأوروبى عن "دعمهم غير القانونى وغير الشرعى للرئيس إدريس ديبى إتنو".
واضافت الرسالة ان "الشعب التشادى يؤخذ رهينة تحت اعين فرنسا وشركائها".
وتابعت ان "اتحاد الشباب يود أن يذكركم بالدعم الذى قدمته دولكم الى حسين حبرى (الرئيس التشادى السابق المدان بالسجن مدى الحياة) عندما كان يحكم تشاد بيد من حديد والذى، للمفارقة، تصفونه اليوم بأنه بينوشيه أفريقيا".
وتشاد شريك استراتيجى لفرنسا والغرب فى الحرب ضد المتشددين فى منطقة الساحل وهى احدى أفقر الدول فى العالم، وتمر بأزمة اقتصادية تفاقمت جراء انخفاض أسعار النفط عام 2014.
ويحكم ادريس ديبى تشاد منذ العام 1990 وأعيد انتخابه لفترة رئاسية خامسة فى أبريل 2016 بعد انتخابات متنازع عليها.
وشهدت تشاد سلسلة من الإضرابات وازديادا فى اعتقال المعارضين العام الماضى، وفقا لمنظمة العفو الدولية.