أكد القضاء البيروفى الثلاثاء رفضه طلب زعيمة المعارضة كيكو فوجيمورى الإفراج عن والدها الرئيس الاسبق البرتو فوجيمورى المسجون منذ عشر سنوات.
وأعلنت محكمة القضاء العليا فى ليما على حسابها على تويتر أنها ثبتت فى جلسة استئناف قرار هيئة دنيا برفض طلب الافراج عن فوجيمورى.
ويقضى فوجيمورى (78 عاما) الذى كان رئيسا للبيرو من 1990 إلى 2000، حكما بالسجن لمدة 25 عاما لإرتكابه مجزرتين فى 1991-1992 على أيدى فرقة الموت، قتل فى خلالها 25 شخصا من بينهم طفلا، فى إطار مكافحة حركة التمرد الماوية الدرب المضىء.
وتقود ابنته التى ترشحت للرئاسة من قبل، المعارضة. وهى تعتبر أن الحكم صدر عليه لدوافع سياسية.
وكان فوجيمورى نقل الجمعة الى مركز طبى بحالة طارئة. وقال طبيبة أليخاندرو أجيناجا لوكالة فرانس برس إنه "يعانى من ارتفاع فى ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب".
واثار الرئيس البيروفى الحالى بيدرو بابلو كوزينسكى مؤخرا جدلا حول منح فوجيمورى عفوا لاسباب انسانية، بقوله لصحيفة "ذى ايكونوميست" البريطانية انه "حان وقت الصفح".
وتشير استطلاعات الرأى إلى أن ستين بالمئة من البيروفيين يؤيدون العفو عن رئيس الدولة الأسبق.