من المتوقع أن تهيمن على جلسة مجلس الشيوخ المقرر اليوم الأربعاء للنظر فى تعيين مرشح الرئيس دونالد ترامب لقيادة "الإف بى أى" خلفا للمدير المقال جيمس كومى أسئلة حول مدى قدرته على أن يكون قائدا مستقلا مقاوما للضغوط السياسية.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" إن كريستوفر راى، الذى رشحه ترامب لقيادة مكتب التحقيقات الفيدرالية تولى مهمة إدارة وكالة لا تزال تعانى من أثر إقالة ترامب لكومى قبل انتهاء فترته التى تصل إلى 10 سنوات.
وتقول الصحيفة إنه من الناحية التاريخية، يحصل المرشحون لمنصب مدير الإف بى أى على تأييد واسع من كلا الحزبين، فقد حصل كومى على موافقة 93 شخصا مقابل رفض صوت واحد فى مجلس الشيوخ.
وحصل راى بالفعل على تأييد رابطة عملاء الإف بى أى، إلا أن البعض داخل الوكالة يشعر بالقلق من أن طبيعة الإطاحة بكومى ورفض الرئيس دونالد ترامب المتكرر للتحقيق الروسى يمكن أن يؤدى إلى تأثير حزبى أكبر فى عملية تأكيد تعيين راى فى المنصب.
ونقلت واشنطن بوست عن مقربين من رأى قولهم إن مسيرته المهنية أعدته لإدارة توقعات البيت الأبيض مع الحفاظ على العمليات المستقلة التقليدية لتنفيذ الثانون الفيدرالى، فعندما عرض راى الاستقالة تضامنا مع كومى عندما كان نائبا لمدير الإف بى أى فى خلاف مع إدارة جورج بوش الابن، لم يكن يعرف حتى طبيعة الأزمة، بحسب ما قال نائبه فى هذا الوقت جون ريشتر، والذى تبين فيما بعد أنه بشأن طلب البيت الأبيض أن يسمح كومى ببرنامج رقابة بلا إذن.