أظهرت بيانات نشرت بقاعدة بيانات الإرهاب العالمى، أن عدد الهجمات الإرهابية التى تسببت فى وقوع قتلى فى غرب أوروبا زاد فى عام 2016 ، رغم التراجع الإجمالى فى عدد الحوادث، وبحسب البيانات المنشورة بلغ عدد الهجمات التى تسببت فى وقوع قتلى 30 هجوما فى 2016 و23 هجوما فى 2015 مقابل هجومين فقط فى 2014 وخمسة فى 2013.
لكن الهجمات الإرهابية صارت أكثر دموية حيث بلغ متوسط قتلى الهجمات الإرهابية 26.5 شخص فى عامى 2015 و2016 بينما كان المتوسط أربعة قتلى فقط سنويا على مدى السنوات الثلاث السابقة، وكان أكثر الهجمات دموية فى غرب أوروبا سلسلة هجمات متزامنة فى باريس فى نوفمبر، 2015 تسببت فى مقتل 130 شخصا وأعلن “داعش” مسؤوليته عنها.
وقال خبراء أن تنظيم "داعش" ، المسؤول عن سبعة من إجمالى عشرة هجمات منذ عام 2012، صار يشجع أتباعه على استخدام السكاكين والمركبات بدلا من الأسلحة النارية والمتفجرات.
وقال ساجان جوهيل مدير قسم الأمن الدولى فى مؤسسة آسيا والمحيط الهادى للأبحاث لرويترز "هذا أمر مختلف تماما عن التهديد الذى شكله تنظيم القاعدة الذى كان مولعا بإيقاع أكبر عدد من القتلى وإسقاط الطائرات"، وأضاف "ما يسعى إليه “داعش” هو زيادة عدد الهجمات على أن تكون أقل تكلفة وأبسط"