أبرزت وكالة الأنباء "الفرنسية"، انتشار قوات الجيش الفلبينى بمدينة مرواى لتطهيرها من المتشددين، وأظهرت الصور رجال الجيش الفلبينى مدججين بالسلاح ومنتشرين فى أرجاء المدينة للقضاء على المسلحين فى المدينة بعد تهجير آلاف المسلمين منها .
و قال الجيش الفيليبينى، الذى يحاول منذ نهاية مايو 2017 ، القضاء على مسلحين يسيطرون على أجزاء من مدينة مراوى، فى جزيرة مينداناو فى جنوب البلاد، الاثنين أن هؤلاء المتطرفين يجبرون أطفالا ورهائن على القتال.
احتل المسلحون الذين اعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش منذ 23 مايو بعض أحياء مراوى اكبر مدينة مسلمة فى أرخبيل الفيليبين ذى الغالبية المسيحية.
وقتل الجيش الذى حشد المدفعية وسلاح الجو مئات المسلحين، لكن لا زال أكثر من مئة منهم يقاومون، وقال الجنرال ريستيتيتو باديلا المتحدث باسم الجيش ان بعض المسلحين هم من الفتيان الذين تم تجنيدهم وتدريبهم على استخدام السلاح.
واضاف "نتلقى باستمرار شهادات مقلقة جداً (من مدنيين فروا من القتال) عن استخدام أطفال ورهائن فى القتال"، وتابع "تبذل قواتنا ما بوسعها لتفادى سقوط ضحايا بين هؤلاء الأطفال، لكنهم يحملون سلاحا ومنخرطون فى المعارك لذلك الأمر صعبوالأمر ذاته ينطبق على الرهائن".