أصدر الادعاء العام الفرنسى، أمس الأربعاء، قرارا بسحب كل الأعداد الصادر من مجلة بارى ماتش الفرنسية، وحظر بيع نسخة اليوم الخميس، أو توزيعها سواء بمقابل مادى أو مجانى، لما تحتوى عليه من مشاهد تخص هجوم نيس.
ووفقا لما أوردته صحيفة "20 مينيت" الفرنسية، فإن السبب وراء سحب عدد اليوم من الأسواق هو أن المجلة الفرنسية نشرت فى ذكرى هجوم نيس الإرهابى، الذى أودى بحياة 86 شخصا، لقطات نادرة من الهجوم، أُخذت من كاميرات المراقبة المتواجدة فى الأماكن المحيطة بمسرح الحادث، ولم يكن تم بثها من قبل، وتوصلت إليها المجلة، بينما رأت السلطات الفرنسية أن هذه القطات قد تضر سير التحقيق فى الحادث وتعرقل عمليات مكافحة الإرهاب، إضافة إلى أنها تعد انتهاكا لمشاعر أهالى الضحايا.
وقالت الصحيفة الفرنسية فى تقريرها، إن المدعى العام لباريس، فرنسوا مولان، عمل منذ صباح أمس الأربعاء على دراسة إصدار قرار وقف الصحيفة، وإصدار نشرات لمراكز توزيع المجلة وأكشاك بيع الصحف، بعدم تداول عدد الخميس 13 يوليو من مجلة "بارى ماتش".