قالت صحيفة آرمان الإيرانية، إن احتمالات ترأس رجل الدين المتشدد محمود هاشمي شاهرودى لمجلس تشخيص مصلحة النظام، خلفًا للراحل هاشمي رفسنجانى الذى توفى يناير الماضى، أصبحت أقوى.
وأضافت الصحيفة الإصلاحية، أن هناك أسماء أخرى مطروحة، منها حجت الإسلام ناطق نورى، وحجت الإسلام موحدى كرمانى الرئيس المؤقت لتشخيص مصلحة النظام، إلا أن شاهرودى نائب رئيس مجلس خبراء القيادة يعد الأقرب لكرسى المجلس.
وشاهرودى رجل دين من أصول عراقية، وسافر إلى إيران فى عام 1980، وتم انتخابه رئيسًا للسلطة القضائية لولايتين (1999 - 2009)، وعضوًا فى مجلس الخبراء، ثم نائبًا لرئيسه.
وشاهرودى يعد أحد الشخصيات أيضا المطروحة لخلافة المرشد الأعلى على خامنئى، إذا يردى مراقبون أن رئاسته لمجلس تشخيص مصلحة النظام سوف تقربه خطوة من منصب الولى الفقيه ليخلف المرشد البالغ من العمر 77 عامًا ويعانى مشاكل صحية، لكن البعض يستبعد ذلك بسبب أصوله العراقية.