جددت المعارضة الباكستانية، عقب اجتماعها اليوم الجمعة، مطالبتها باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف، فيما طالبت باستكمال الجمعية الوطنية بالبرلمان فترة ولايتها.
وقال زعيم المعارضة فى الجمعية الوطنية بالبرلمان خورشيد شاه، وفقا لما ذكرته صحيفة "داون" الباكستانية، إنه "باستثناء حزبى عوامى الوطنى وافتاب شيرباو فإن جميع أحزاب المعارضة ملتزمة بمطالبها باستقالة نواز شريف"، مضيفا أن "الجمعيات يجب أن تستكمل فترة ولايتها، والمعارضة تريد أن تستمر العملية الديمقراطية، وتدعو فقط رئيس الوزراء إلى الاستقالة".
وفى حديثه لوسائل الإعلام عقب الاجتماع، قال زعيم حركة الإنصاف الباكستانية طارق محمود قريشي، إن المعارضة أعطت خورشيد شاه سلطة الدعوة إلى جلسة بالجمعية الوطنية إن رأى ذلك مناسبا.
وطالب المعارضون لرئيس الوزراء الباكستاني، يوم الثلاثاء الماضي، بتقديم استقالته، وذلك بعد أن كشفت تحقيقات بشأن الأصول الخاصة بأسرته فى الخارج عن "فروق كبيرة" بين الثروة المعلنة ومصادر الدخل المعروفة.
وقام فريق من المحققين المعينين من جانب المحكمة العليا فى شهر أبريل الماضي، بالتحقيق بشأن أصول أسرة شريف فى لندن، وثروتها فى الخارج، والتى تم الكشف عنها فى العام الماضى بعد تسريب وثائق من مكتب محاماة يتخذ من بنما مقرا له.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني، قد رفض أمس الخميس، التقرير الصادر عن فريق التحقيق فى اتهامات بالفساد، والذى أثار تساؤلات عن مصدر ثروته، ووصفه بأنه افتراء.